أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : مضايقة دعاة الباطل لأهل العلم والخير
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
مضايقة دعاة الباطل لأهل العلم والخير
معلومات عن الفتوى: مضايقة دعاة الباطل لأهل العلم والخير
رقم الفتوى :
783
عنوان الفتوى :
مضايقة دعاة الباطل لأهل العلم والخير
القسم التابعة له
:
عقبات في طريق الدعوة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
إن مما تفضلتم به وأعتقد أن كثيرا من الإخوة يشاركونني في هذا الفهم أن الذي يجب أن يمنع صاحب الباطل لا الدعاة إلى الحق فلا يمنعون أن يستفيد الناس منهم في مجال الدعوة .
نص الجواب
الحمد لله
لا شك أن الواجب هو منع الدعاة إلى الباطل وهم الذين يضايقون أهل العلم والخير ، وربما جر ذلك إلى منعهم من المساجد بأسباب دعاة الباطل فيمنع غيرهم بأسبابهم ، فإذا منع أهل الباطل استقام الطريق واتسع المجال لدعاة الحق .
فالواجب على ولاة الأمور أن يأخذوا على يد أهل الباطل وأن يمنعوهم من نشر باطلهم بكل وسيلة من الوسائل الشرعية سواء كان صاحب الباطل شيوعيا أو وثنيا أو نصرانيا أو مبتدعا أو جاهلا بأحكام الشرع المطهر فعلى ولاة الأمور من أهل الإسلام أن يمنعوا من ذكرنا من أصحاب الباطل من أن ينشروا باطلهم وعليهم أن يعينوا دعاة الحق الذين يدعون الناس إلى كتاب ربهم وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ويبصرونهم بما أوجبه الله عليهم وما حرم عليهم عن علم وبصيرة ويوضحون لهم حق الله وحق عباده وحق ولاة الأمور وحق كل مسلم على أخيه ، هؤلاء هم الذين يعانون ، ومن حاد عن الطريق ودعا إلى غير الشرع فهو الذي يمنع أينما كان ا . هـ .
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: